الخط الساخن | الضاحية تنهض بأهلها.. جهود متواصلة لإزالة ردم العدوان وتسهيل عودة السكان
في حلقة الخط الساخن من اعداد ديما جمعة تحت عنوان “ازالة ردم العدوان لتسهيل عودة سكان.. الضاحية تنهض بأهلها”، تحدث احمد شري المكلف بمتابعة ازالة الردم في اتحاد بلديات الضاحية عن مرحلتين اساسيتين: الاولى ازالة الركام من امام المنزل والمحلات التجارية ومن وسط الطرقات لتسهيل مرور العائدين والثانية ازالة اطنان الردم من المباني والمؤسسات المدمرة واكد على انتظار قرار رئاسة الحكومة ووزارة الاشغال العامة والنقل حول المكان الانسب لجمعها، وتحدث عن عشرات الورش ضمن الضاحية الجنوبية المستمرة لفتح الطرقات وتسهيل العودة.
وانتقلت كاميرا الخط الساخن من حي الى اخر لتلتقي باهل الضاحية الذين اشادوا باستمرار وجدية العمل على ازالة الردميات وفتح الطرق.
وبدوره عاطف بعجور مسؤول الاشغال في بلدية حارة حريك تحدث عن اعادة تأهيل البنى التحتية وتأمين الخدمات للعائدين الى منازلهم وأشار الى اهمية التعاون بين البلديات والاتحاد والسكان كما تحدث عن اربع ورش موزعة ضمن احياء حارة حريك مخصصة لفتح الطرق اضافة الى غيرها العشرات لتأمين الخدمات العامة.
من حارة حريك انتقلت كاميرا الخط الساخن الى برج البراجنة حيث تحدث احمد قبلان متابع الاشغال في بلدية برج البراجنة عن متابعة الملفات المتعلقة بتقديم الخدمات لاهل البرج خلال الحرب وبعدها لتسهيل امورهم، واستمرار الاشغال على الطرق ورفع الردم لعودة الاهل. بدوره بلال اسماعيل شرطي بلدية برج البراجنة تحدث عن حركة المرور والعمل المستمر على انسيابية مرور السيارات والاليات.
واستمرت الجولة الى منطقة المريجة حيث تحدث غسان شعيب رئيس الشرطة في بلدية المريجة عن كثافة العمل وتراكم المسؤوليات في وقت تعاني فيه البلديات من ضغط اقتصادي منذ اعوام، من هنا كانت الاشارة الى اهمية الاعتماد على المعنيين في حزب الله والمسؤولين في اتحاد البلديات لازالة الردم.
وشرح المهندس محمد درغام رئيس اتحاد بلديات الضاحية عن التعاون مع الجهات المانحة لإعادة النهوض على مستوى الضاحية لاعادة تأهيل البنى التحتية ككل واكد ان ورش العمل مستمرة لمسح الاضرار. وتوقف النقيب علي فران رئيس شرطة اتحاد بلديات الضاحية عند واقع الطرقات السيء نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية مما يهدد السلامة العامة للمارة وتمنى على المواطنين التعاون مع شرطة المرور.
وفي ختام الجولة تحدث وسام نصار مدرب اشغال في بلدية الغبيري عن فتح الطرق وترميم الارصفة وتوقف عند مواكبة البلدية لتخفيف عن أهل المنطقة والجهوزية الدائمة رغم كثافة الدمار.